سمحت السلطات القضائية الألمانية لمحمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي بالتواصل هاتفيا لمدة أطول من معتقله هناك في مدينة هامبورغ.
وأكدت مصادر قريبة من الرئيس الرجاوي، أنه تحدث هاتفيا مع مسؤولي الرجاء في مكالمة مطولة للحديث عن الوضع داخل النادي، وملف النزاعات.
وعاتب بودريقة في مكالمته أعضاء من المكتب المديري للرجاء على تسرعهم في الإعلان عن جمع عام غير عادي، إذ كان يفضل استمرار المكتب الحالي للحفاظ حسب رأيه، على المكتسبات التي حققها النسور الخضر في الموسم الرياضي الحالي.
واعتبرت مصادر “جورنال سبور”، أن السماح لبودريقة بالحديث هاتفيا لوقت مطول، بعد أن كانت المدة لا تتجاوز عند اعتقاله 15 دقيقة، مؤشر إيجابي عن قرب انفراج قضيته.
ويتابع بودريقة مستجدات الرجاء الرياضي رفقة أعضاء المكتب المديري، رغم تخليه عن رئاسة النادي، وابتعاده عن التسيير، إلا أن بعض الملفات التي كان يشرف عليها شخصيا تستوجب ضرورة استفساره عن تفاصيلها لإيجاد حلول لها خاصة ملف النزاعات.
يشار إلى أن السلطات الألمانية اعتقلت بودريقة في مطار بألمانيا، حيث سافر للقاء المدرب السابق للفريق جوزيف زينباور، بغرض تجديد عقده، قبل أن يقرر المدرب الألماني الرحيل للدوري السعودي.
التعليقات 0