اختتم المنتخب الوطني المغربي تحضيراته، مساء يومه الخميس، بإجراء حصة تدريبية على أرضية الملعب الكبير لأكادير، وهي الحصة الأخيرة له قبل ملاقاة منتخب الغابون، غدا الجمعة 6 شتنبر 2024، برسم الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025”.
وبينما كان “أسود الأسود” قد استأنفوا تجمعهم الإعدادي بمركب محمد السادس بالمعمورة، منذ يوم الاثنين الماضي وإلى غاية أمس الأربعاء، فقد حلوا اليوم الخميس بأكادير، حيث أجروا آخر حصة تدريبية لهم، والتي وضع من خلالها المدرب وليد الركراكي آخر اللمسات التقنية والتكتيكية، الكفيلة برسم طريقة مثالية بخصوص التجانس والتلاحم المطلوبين في مباراة الغد ضد منتخب الغابون، والمباراة الموالية ضد منتخب ليسوتو، وفق نهج تكتيكي يتوافق مع طبيعة الإمكانيات الكروية الهائلة التي يتوفر عليها اللاعبون، ويتماشى مع انتظارات الجماهير المغربية.
وكانت حصة اليوم مفتوحة أمام وسائل الإعلام لأخذ الصور لمدة 15 دقيقة الأولى. مثلما تخللتها تصريحات صحفية للمدرب وليد الركراكي بالملعب الكبير بمدينة أكادير، حيث سلط الضوء على مباراة المغرب والغابون، سواء من حيث استعدادات كتيبته لمباراة الغد، ومدى رهاناته من خلالها، في ظل تأهل المغرب تلقائيا لنهائيات “كان 2025”، أو ما يتعلق بمستجدات بعض لاعبيه، من حيث الاستعداد أو انتماءاتهم الجديدة بمختلف الفرق الأجنبية.
وسيتولى قيادة مواجهة الغد، بين المنتخبين المغربي والغابوني، الحكم الموريتاني دحان بيدة بمساعدة الأنغولي جيرسون إميليانو دوس سانتوس، والجيبوتي ليبان عبد الرزاق أحمد، على أن يتولى الموريتاني موسى ديو مهمة الحكم الرابع.
وبينما سيواجه المنتخب المغربي نظيره الغابوني يوم غد الجمعة، 6 شتنبر الجاري، فإنه سيكون على موعد مع لقاء ثان أمام منتخب ليسوتو يوم الاثنين المقبل، 9 شتنبر 2024، علما أن المباراتين معا سيحتضنهما الملعب الكبير لمدينة أكادير، انطلاقا من الثامنة مساء.
تجذر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي يعتبر مؤهلا، بشكل تلقائي، لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، باعتبار أن بلادنا هي المستضيفة لهذه النسخة القارية “كان 2025”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 21 دجنبر 2025 إلى غاية 8 يناير 2026.
التعليقات 0