الدوري الفرنسي.. سان جرمان يبدأ حقبة ما بعد مبابي بفوز كبير

بدأ باريس سان جرمان حامل اللقب مرحلة مع بعد كيليان مبابي، المنتقل إلى ريال مدريد الإسباني، بفوز كبير متأخر على مضيفه لوهافر 4-1، اليوم الجمعة، 16 غشت 2024، في المرحلة الأولى من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

ولا تعكس النتيجة النهائية مجريات اللقاء، إذ انتظر فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي حتى الدقائق الخمس الأخيرة ليحسم النقاط الثلاث بتسجيله ثلاثة أهداف عبر البدلاء عثمان ديمبيليه وبرادلي باركولا وراندال كولو مواني.

وبدأ إنريكي اللقاء باشراك اليافع إبراهيم مباي (16 عاما) أساسيا في الخط الأمامي بجانب البرتغالي غونسالو راموش والإسباني ماركو أسنسيو، فيما بدأ الوافد الجديد الإكوادوري ويليان باتشو أساسيا في خط الدفاع.

في المقابل، جلس ديمبيليه وباركولا على مقاعد البدلاء في تشكيلة قادها أشرف حكيمي، المتوج مع بلاده بالبرونزية الأولمبية، وبمشاركة الشاب الآخر يورام زاغ (18 عاما) في خط الدفاع.

وبدأ سان جرمان مواجهته مع الفريق الذي لم يتغلب على نادي العاصمة منذ 30 أكتوبر 1999 (3-1 في الدوري)، بأفضل طريقة إذ افتتح التسجيل بعد أقل من ثلاث دقائق فقط إثر هجمة مرتدة بدأها من منطقته ووصلت الكرة إلى حكيمي الذي حولها لراموش عند مشارف منطقة الجزاء، فأوصلها إلى الكوري الجنوبي كانغ-إن لي الذي سددها بيسراه في الشباك (3).

وتعرض سان جرمان لضربة بإصابة راموش الذي اضطر إلى ترك مكانه في الدقيقة 20 لكولو مواني الذي كان قريبا من تسجيل الهدف الثاني للضيوف لكن العارضة تدخلت لصد رأسيته بعد عرضية من القائد حكيمي (23).

وبعد هدف ملغى للوهافر بداعي التسلل (27) وفرصتين لأسنسيو (44) ومباي (4+45) تصدى لهما الحارس أرتور ديسماس (44)، انتهى الشوط الأول بتقدم نادي العاصمة بالهدف المبكر الذي سجله لي.

لكن لوهافر أطلق المواجهة من نقطة الصفر في مستهل الشوط الثاني عندما انبرى كريستوفر أوبيري لركلة حرة وأوصل الكرة إلى غوتييه لوريس الذي تابعها بيسراه في شباك الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما، مستفيدا من سوء التغطية الدفاعية لفريق إنريكي (47).

وضغط سان جرمان في الشوط الثاني لاستعادة تقدمه وهدد مرمى مضيفه في أكثر من مناسبة، أبرزها للي الذي أطلق كرة قوية لكن الحظ عانده بعدما ارتدت من العارضة (61).

وبعد فرص عدة من دون توفيق، جاء الفرج عن طريق البديل ديمبيليه الذي سجل هدف التقدم في الدقيقة 85 بكرة رأسية بعد تمريرة من البديل الآخر البرتغالي جواو نيفيش الذي كان أيضا خلف هدف البديل الآخر باركولا (86)، قبل أن يختتم كولو مواني الأهداف بركلة جزاء انتزعها بنفسه (90).