تتجه أنظار جماهير الرجاء الرياضي صوب ملعب أكرا سبور بغانا، عصر يومه الأحد 15 شتنبر الجاري، لمتابعة المباراة التي ستجمع الفريق المغربي بمضيفه سامارتكس الغاني، برسم ذهاب الدور التمهيدي الثاني لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
ولن تكون هذه المواجهة سهلة على الإطلاق بالنسبة إلى الفريق البيضاوي، لاعتبارات تتوزع بين عاملي الأرض والجمهور لدى الخصم الغاني، المنتشي بإقصائه لفيكتوريا يونايتد الكامروني في الدور التمهيدي الأول، فضلا عن الوضع السيء لأرضية الملعب المقرر أن يحتضن أطوار اللقاء، وما يعنيه ذلك من توخي مزيد من الحيطة والحذر لدى اللاعبين المغاربة، ومضاعفة الجهود والاستماتة طيلة الدقائق التسعين، سعيا إلى انتزاع نتيجة مرضية.
ويبدو أن “النسور الخضر”، بقيادة مدربهم البوسني روسمير زفيكو، مصرون على مقارعة مضيفهم سامارتكس بعقر الدار الغانية، ومناقشة العودة إلى الديار المغربية، بنتيجة من قيمة الانتصار، أو تفادي الخسارة ببديل التعادل على أقل تقدير، وما قد يشكله ذلك من مكسب معنوي لخوض الإياب بملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، بنوع من الأريحية، في أفق ضمان العبور نحو دور مجموعات “أبطال إفريقيا”، وما ذلك بمستحيل على لاعبين يمتلكون كل المؤهلات الكروية الفنية، والتجربة الكبيرة والكافية، على نحو كفيل بتحقيق المأمول.
وبمقدور الرجاء تحقيق “رجاء العشاق”، بإحراز الفوز بقلب غانا، بصرف النظر عن كل الإكراهات المرتقبة، سيما وأن لاعبي الفريق معتادون على التحدي، وقد أكدوا استعدادهم للتنافس على لقب أغلى مسابقة إفريقية على مستوى الأندية، من خلال المستوى الذي بصموا عنه في الدور التمهيدي الأول، عندما ابتلعوا الحرس الوطني للنيجر، ذهابا وإيابا، على أمل مواصلة مسعى التنافس على التتويج القاري، وفق مطمح أنصار القلعة الخضراء.
وبخصوص ممثلي كرة القدم المغربية قاريا، فقد عاد الجيش الملكي ونهضة بركان بنتيجتين إيجابيتين من خارج قواعدهما، في مباراتيهما ليوم أمس السبت؛ ذلك أن الفريق العسكري تعادل أمام المريخ السوداني (2-2) ذهابا، في انتظار إياب الرباط لحسم التأهل إلى دور مجموعات “التشامبينزليغ”.
ومن جانبه، فقد خطا فريق نهضة بركان خطوة مهمة نحو العبور لدور مجموعات كأس الـ”كاف”، عقب انتصاره على مضيفه “إف سي دادجي” من البنين ذهابا، بهدفين لصفر (2-0)، في انتظار تأكيد التفوق الواضح إيابا بالملعب البلدي ببركان.
التعليقات 0