يراهن الرجاء الرياضي على حسم التأهل إلى الدور ما قبل دور مجموعات “أبطال إفريقيا لكرة القدم”، عندما يواجه ضيفه الحرس الوطني من النيجر، يومه السبت 24 غشت الجاري انطلاقا من الثامنة مساء بملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، لحساب إياب الدور التمهيدي الأول لمسابقة “التشامبينزليغ”.
ويُدرك لاعبو الفريق الأخضر، بقيادة المدرب البوسني روسمير زفيكو، أنهم سيكونون في مباراة اليوم أمام فرصة سانحة لتكريس الفوز (2-1) ذهابا، عبر إضافة انتصار ثان إيابا، وبالتالي تحقيق التأهل المنشود، خاصة أنهم سيلعبون بأرضهم وأمام جماهيرهم، فضلا عن وجود فوارق بين إمكانيات الفريقين ومؤهلات لاعبيهما، وهي عوامل تصب في مصلحة “النسور الخضر”، بلا جدال.
ورغم أن الرجاء يُعتبر مرشحا فوق العادة لإحراز التأهل، فإنه ملزم بخوض أطوار اللعب بالجدية اللازمة واحترام الخصم، سيما أن ممثل النيجر سيخوض هذا النزال بنوع من التحدي ولعب جميع أوراقه، أملا منه في تحقيق “المفاجأة”، وفق ما سبق أن صرح به مدربه الشيخ عمر دياباتي، عندما قال: “خسارتنا بميداننا لا تعني إقصاءنا رسميا، ما تزال هناك مباراة أخرى بالمغرب. ومثلما فازوا علينا بملعبنا فمن الممكن أن نفوز نحن أيضا عليهم هناك. كل شيء ممكن في كرة القدم، لكن شريطة العمل من أجل تحقيق ذلك”.
وفيما يبدو أن تخطي الرجاء لهذا الدور في المتناول، فإن الفريق البيضاوي يراهن على الذهاب بعيدا في هذه النسخة الإفريقية الحالية، عبر مناقشة ما سيلي من أدوار إقصائية في إطار التنافس على لقب “التشامبينزليغ”، الذي سبق له التتويج به في ثلاث مناسبات (سنوات: 1989 و1997 و1999)، وما يعنيه ذلك لدى جماهير القلعة الخضراء من ضرورة إحياء أمجاد قارية طال انتظارها أكثر من اللازم.
إلى ذلك، يستضيف الرجاء ضيفه حرس النيجر، اليوم السبت 24 غشت الجاري، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، انطلاقا من الثامنة ليلا، برسم إياب الدور التمهيدي الأول لدوري أبطال إفريقيا، وهي المباراة التي سيقودها الحكم الغيني عبد الله ماناي، بمساعدة مواطنيه صيديقي سيدي باي وياموسا سيلا، فيما أنيطت مهمة الحكم الرابع لمواطنهم بانغالي كوناتي، مقابل شغل الموريتاني ماسى ديارا مندوبا للمقابلة.
التعليقات 0