تتجه أنظار جماهير الرجاء الرياضي ونهضة بركان، اليوم الجمعة 24 ماي 2024، إلى الملعب البلدي لبرشيد، من أجل متابعة المباراة التي ستجمع بين الطرفين، برسم مؤجل الجولة الـ27 من البطولة الاحترافية لكرة القدم، بحكم أهمية المواجهة وقيمة نتيجتها التقنية في تحديد مصيري الفريقين في مقدمة ترتيب الدوري الوطني.
ويترقب هؤلاء الأنصار فوز فريقهم المفضل على حساب الآخر، في ظل رهان الرجاء (60 نقطة)، الفريق المستضيف، على إحراز النقاط الثلاث، بهدف تقليص الفارق عن الجيش الملكي (64 نقطة) إلى نقطة واحدة، والحفاظ على حظوظه في سباق التتويج بدرع البطولة الوطنية، في إطار صراعه الثنائي مع الفريق العسكري، على بعد 3 دورات من اختتام الدوري الاحترافي لكرة القدم.
من جانبه، يتطلع فريق نهضة بركان، الثالث في ترتيب البطولة برصيد 46 نقطة، إلى العودة بنتيجة إيجابية، من قبيل الفوز أو التعادل على أقل تقدير، سعيا منه إلى مواصلة حفاظه عن موقعه الثالث في الترتيب العام، على نحو يكفل له المشاركة مجددا في كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، التي لعب مباراتها النهائية، مؤخرا، عندما فشل في التتويج بلقبها، الذي عاد إلى الزمالك المصري.
وبالعودة إلى مباراة الرجاء ونهضة بركان، فإن جماهير الجيش الملكي لن تكون بدورها مستثنية من الاهتمام بنتيجة مباراتها، وهي تمني النفس، بلا شك، كي ينهزم الفريق الأخضر، أملا منها في إبقاء فارق النقاط الأربع بين فريقها العسكري المتصدر والرجاء الرياضي الوصيف، في أفق تتويج العساكر بلقب البطولة، وفق متمنيات أنصار الجيش الملكي.
وبدوره، سيكون الوداد الرياضي، الرابع بمجموع 41 نقطة، معنيا بطبيعة نتيجة اليوم بين الرجاء وبركان، باعتبار أنه ما يزال يأمل في التنافس على الصف الثالث، المؤهل للمشاركة في كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وإن كان فارق 5 نقاط، الفاصل بينه والفريق البركاني ليس بالسهل تداركه، حتى وإن خسر النادي البرتقالي أمام الرجاء، اللهم إن جادت السرعة النهائية للأمتار الأخيرة بطرح آخر بخصوص نتائج الدورات الثلاث المتبقية.
إلى ذلك، وتبعا لكل الرهانات المكشوفة السالف الذكرها، وعلى تباينها، فإن مواجهة الرجاء الرياضي ونهضة بركان تُنذر بإفراز أطوار قوية وندية كبيرة بين الطرفين، على نحو كفيل بضمان الفرجة والإثارة لمتتبعيها، في انتظار ما قد تسفر عنه نتيجتها النهائية، والتي يصعب التخمين بشأنها مسبقا.
التعليقات 0