وافق الاتحاد الدولي لألعاب القوى، اليوم الثلاثاء، على إدخال اختبار مسحة الوجنة لتحديد ما إذا كانت الرياضية أنثى بيولوجيا، وفقا لما أعلنت أعلى هيئة في “أم الألعاب”.
وصرح رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو أن القرار الذي اتخذه مجلس صنع القرار في الاتحاد يعد وسيلة “مهمة للغاية” لحماية فئة الإناث.
وقال كو في مؤتمر صحفي عقب بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالة في مدينة نانجينغ الصينية “من المهم القيام بذلك لأنه يحافظ على كل ما كنا نتحدث عنه، وخصوصا أخيرا، ليس فقط حول الحديث عن نزاهة رياضة الإناث، بل أيضا ضمانها فعليا”.
وأضاف “نعتقد أن هذه وسيلة مهمة للغاية لتعزيز الثقة والحفاظ على التركيز المطلق على نزاهة المنافسة”.
وأوضح كو أن القرار ات خذ بعد مشاورات واسعة النطاق حول المقترح “بشكل ساحق، عادت الآراء إلى أن هذا هو الطريق الأمثل”، مع أنه تابع أن اختبار المسحة لم يعتبر عملا تدخليا بشكل مفرط.
وشدد على أنه واثق من قدرة هذه السياسة على الصمود أمام الطعون القانونية بحقها.
وتابع “أنتم تتقبلون حقيقة أن هذا هو العالم الذي نعيش فيه. لم أكن لأسلك هذا الطريق لحماية فئة الإناث في الرياضة لو لم أكن مستعدا لمواجهة هذا التحدي”.
وأردف “لقد توجهنا إلى محكمة التحكيم بشأن القوانين المتعلقة بـ +دي أس دي+ (اختلاف التطور الجنسي). لقد تم تأييدها، وتأييدها مرة أخرى بعد الاستئناف. لذلك سنحمي فئة الإناث بكل إصرار، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك”.
وجاء قرار كو بعد أسبوع من حلوله ثالثا في سباق رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلفا للألماني توماس باخ والذي فازت به السباحة الأولمبية السابقة الزمبابوية كيرستي كوفنتري أمام الإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور.
التعليقات 0