الأولمبياد.. وتستمر عقدة أوروبا كرويا

لم يتمكن المنتخب الأولمبي المغربي لكرة القدم من فك عقدة المنتخبات الأوروبية، خلال نهائيات الألعاب الأولمبية تاريخيا، وهي العقدة التي تستمر منذ 60 عاما.

ولم يسبق للمنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم من الفوز على أي منتخب أوروبي، خلال مشاركاته الثمانية إلى حدود اللحظة في نهائيات الألعاب الأولمبية بداية من عام 1964 خلال دورة طوكيو اليابانية.

وخلال تلك الدورة كان المنتخب الوطني المغربي انهزم في مباراتيه اللتين كانتا معا ضد منتخبين أوروبيين، والحصة 6-0 أمام منتخب هنغاريا و 3-1 أمام منتخب يوغوسلافيا (سابقا).

وانهزم المنتخب الوطني المغربي في جل مبارياته ضد المنتخبات الأوروبية خلال النهائيات الأولمبية تاريخيا عدا في مناسبة في واحدة عندما تعادل سلبيا أمام المنتخب الإسباني في نسخة لندن بإنكلترا عام 2012.

ففي نسخة 1972 بميونيخ الألمانية، انهزم المنتخب الوطني المغربي في دور المجموعات الأول أمام منتخب ألمانيا الغربية (سابقا)، البلد المنظم بنتيجة 3-0، وفي دور المجموعات الثاني أمام منتخبات الاتحاد السوفياتي ب 3-0، والدانمارك ب 3-1 و بولونيا ب 5-0.

وفي نسخة 1984 بلوس أنجلس الأمريكية، خسر المنتخب الوطني المغربي مجددا من منتخب ألمانيا الغربية بنتيجة 2-0.

وفي نسخة 1992 ببرشلونة الإسبانية، انهزم المنتخب الوطني الأولمبي أمام منتخب السويد بنتيجة 4-0، كما انهزم في نسخة سيدني الأسترالية عام 2000 أمام المنتخب الإسباني بنتيجة 2-0، وفي نسخة 2004 بأثينا اليونانية أمام منتخب البرتغال بنتيجة 2-0.

وتعد هزيمة اليوم أمام أوكرانيا خلال نسخة باريس 2025 ب 2-1 هي الهزيمة رقم 11 للمنتخب الوطني المغربي أمام منتخب أوروبي في نهائيات الألعاب الأولمبية.