يخوض المنتخب الوطني المغربي، يومه الثلاثاء ثالث شتنبر 2024، ثاني حصة تدريبية له، في إطار تجمعه الإعدادي بمركب محمد السادس بالمعمورة ضواحي سلا، تأهبا لمباراتي منتخبي الغابون وليسوتو، ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم “المغرب 2025”.
ومن المؤكد أن هذه الحصة التدريبية الثانية ستقام بحضور جميع اللاعبين المشكلين للائحة الـ26، المنادى عليهم لهذا المعسكر التدريبي، بعد أن خاض جلهم الحصة الأولى ليوم أمس، عقب توافدهم على مركب محمد السادس، منذ صباح أمس الاثنين.
وارتأى مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، التركيز في أول حصة تدريبية على الجانبين البدني والتقني، وسط أجواء إيجابية تنم عن مؤشرات الاستعداد الجيد للمواجهتين المقبلتين، سيما في ظل ظهور معظم اللاعبين بمستويات متميزة رفقة فرقهم الأجنبية في المباريات الأخيرة، تزامنا مع انطلاق الموسم الرياضي الجديد.
وسيواصل “أسود الأطلس” معسكرهم الإعدادي على مدى الأيام الثلاثة الفاصلة عن موعد المباراة الأولى أمام الغابون يوم الجمعة المقبل، حيث سيسعى المدرب الركراكي إلى ضمان جاهزية اللاعبين تقنيا وبدنيا وتكتيكيا، فضلا عن بحث طريقة مثالية بخصوص التجانس والتلاحم المطلوبين في المباراتين المقبلتين، وفق نهج تكتيكي يتماشى مع طبيعة الإمكانيات الكروية الهائلة التي يتوفر عليها اللاعبون.
إلى ذلك، يواجه المنتخب الوطني نظيره منتخب الغابون يوم الجمعة المقبل، 6 شتنبر 2024، انطلاقا من الثامنة مساء بالتوقيت المغربي، على أن يلاقي منتخب ليسوتو، يوم الاثنين الموالي، التاسع من الشهر ذاته، وكلا المباراتين سيحتضنهما الملعب الكبير لمدينة أكادير.
يُشار إلى أن المنتخب المغربي يعتبر مؤهلا، بشكل تلقائي، إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، باعتبار أن بلادنا هي المستضيفة لهذه النسخة القارية “كان 2025”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 21 دجنبر 2025 إلى غاية 8 يناير 2026.
التعليقات 0