“أسود الأطلس”.. الركراكي يركز على الجانب البدني في ثاني حصة بحضور جميع اللاعبين

تميزت الحصة التدريبية للمنتخب الوطني المغربي، مساء اليوم الجمعة 31 ماي 2024، بمشاركة جميع اللاعبين المدعوين ضمن لائحة المدرب وليد الركراكي، باستثناء الحارس ياسين بونو، الملتزم بخوض نهائي كأس الملك، والذي توج بلقبه، عشية اليوم الجمعة، رفقة الهلال السعودي على حساب النصر.

ويأتي هذا التربص التدريبي لمنتخب “أسود الأطلس” في إطار التحضير لمباراتي زامبيا وكونغو برازافيل، المقرر إجراؤهما، على التوالي، يومي 7 و11 يونيو 2024، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2026.

وتُعد حصة اليوم الثانية من نوعها ضمن المعسكر الإعدادي لـ”الأسود”، بعد استهلاله بأول حصة تدريبية، أمس الخميس، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، في إطار البحث عن التأهل المونديالي، انطلاقا من أولى المباراتين المتبقيتين، عندما يواجه المنتخب المغربي نظيره الزامبي، يوم 7 يونيو المقبل، وبعده منتخب كونغو برازافيل بتاريخ 11 من الشهر ذاته.

وارتأى الناخب الوطني وليد الركراكي، في حصة يومه الجمعة، التركيز على الجانب البدني، سعيا منه إلى الرفع من منسوب اللياقة البدنية لدى اللاعبين، وهو ما كان عليه الشأن، أيضا، في حصة أمس الخميس، في انتظار التحول إلى ما هو تكتيكي وذهني، في الأيام الموالية مع قرب موعد مواجهة زامبيا.

إلى ذلك، يدرك لاعبو المنتخب الوطني المغربي، بقيادة المدرب الركراكي، أهمية مواجهة زامبيا في مصير التأهل المونديالي، سيما أنهم سيخوضونها بملعبهم وأمام جماهيرهم، وهو ما يزيد من ارتفاع حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، من أجل تحقيق الفوز دون سواه، إن هم أرادوا تأمين الحضور في نهائيات كأس العالم 2026.

وبينما يستضيف “أسود الأطلس” منتخب زامبيا بالملعب الكبير لمدينة أكادير، يوم الجمعة المقبل 7 يونيو 2024، انطلاقا من الثامنة مساء، لحساب الجولة الثالثة، فإنهم سيحلون ضيوفا لدى منتخب كونغو برازافيل بتاريخ 11 يونيو 2024، برسم الجولة الرابعة من تصفيات مونديال 2026، المقرر إقامة نهائياته بكل من الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.