قررت إدارتا ملعبي الحسن الثاني بفاس، وملعب الشهيد أحمد شكري بالزمامرة، إغلاقهما في وجهي المغرب الفاسي ونهضة الزمامرة، في الأسبوع الحالي والمقبل، بغرض زرع بذور جديدة، لصيانة العشب من التلف.
ووضعت إدارتا الملعب فريقي المغرب الفاسي ونهضة الزمامرة في موقف صعب، إذ سيضطران إلى الاستقبال خارج ميدانهما في الجولة 11 من الدوري الاحترافي لكرة القدم.
واختار فريق المغرب الفاسي، حسب مصادر من الفريق، اللعب في الملعب الشرفي بمكناس، الذي سيعاد افتتاحه بعد خضوعه للإصلاحات منذ نهاية الموسم الماضي، بعد أن حقق الكوديم الصعود للقسم الوطني الأول.
بالمقابل، اختار فريق الزمامرة الاستقبال بملعب المسيرة بآسفي، في إطار الاتفاق الذي كان جمع بين مسؤولي آسفي والزمامرة، ويقضي بإغلاق ملعب المسيرة أولا لصيانة عشبه، على أن يستقبل الأولمبيك بالزمامرة، والعكس، بعد إغلاق ملعب الشهيد أحمد شكري في الأسبوع الجاري.
وتتفاقم أزمة الملاعب في الدوري الاحترافي مع دخول فصل الخريف، إذ يكون لزاما إغلاق الملاعب من أجل صيانة عشبها الطبيعي، تفاديا لتعرضه لضرر في حال هطول المطر، أو الانخفاض في درجة الحرار.
