هل يتجه الوداد إلى التعاقد مع الفرنسي فيلود؟

تساءل العديدون من متابعي مباراة الوداد الرياضي واتحاد تواركة، التي احتضنها ملعب البشير بالمحمدية اليوم السبت 9 مارس 2024، عن السبب وراء حضور المدرب الفرنسي هوبرت فيلود ومتابعة المباراة من المدرجات.

وكثر الحديث في الأونة الأخيرة عن إمكانية إقالة فوزي البنزرتي، المدرب التونسي للوداد الرياضي، خصوصا بعد النتائج السلبية للفريق الأحمر مؤخرا.

وطالب العديد من أنصار الوداد الرياضي بإقالة البنزرتي من منصبه لضعف النتائج، ولاعتماده على لاعبين لا يصلحون في مراكزهم، وتفضيلهم في التشكيلة الأساسية على لاعبين أكثر جودة، وضربوا الأمثلة على ذلك بعدم إدراج اسم أسامة محروس في التشكيلة الأساسية للفريق في المباريات الأخيرة، وكذا الاعتماد على بدر كدارين في مركز لم يعد يلعب فيه منذ سنوات، وهو مركز الظهير الأيسر، في حين كان الجزائري إلياس الشتي يظل حبيس دكة البدلاء.

وظهر الشتي أساسيا في المباراة الأخيرة للوداد الرياضي، اليوم السبت، أمام اتحاد تواركة، وهي المباراة التي لم يحضرها محروس مرة أخرى، في حين حضر أنس سرغات وتلقى البطاقة الحمراء منذ الدقيقة السادسة من عمر المباراة، مما صعب من مأمورية الفريق الذي خرج متعادلا سلبيا في المباراة بمشقة الأنفس.

على صعيد آخر، فإن حضور فيلود اليوم قد يعتبر تمهيدا للتعاقد معه من طرف مسيري الوداد الرياضي الحاليين، وهو المدرب الذي قاد منتخب بوركينا فاسو في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالكوت ديفوار، وتمت إقالته مباشرة بعد ذلك، بعد سنتين قضاهما بهذا المنتخب.

وسبق لفيلود أن درب بالمغرب في فترتين، أولاهما كانت في موسم 2011-2012 عندما درب حسنية أكادير، وثانيهما كانت في موسم 2018-2019 عندما تولى مهمة تدريب الدفاع الحسني الجديدي.

 

مواضيع ذات صلة

24 يناير 2025 - 07:00

ملياران و100 مليون لرفع الوداد عقوبة المنع من التعاقدات

24 يناير 2025 - 06:00

الرجاء يعترض على وافدي اتحاد طنجة

24 يناير 2025 - 05:00

الرجاء يتعادل بشق الأنفس أمام اتحاد طنجة في مؤجل الجولة الـ17

23 يناير 2025 - 21:00

حسبان يبدأ تحركاته لتعويض هلا في رئاسة الرجاء

23 يناير 2025 - 20:00

غيابات مهمة للرجاء أمام اتحاد طنجة

23 يناير 2025 - 19:30

النادي المكناسي والجيش الملكي يتعادلان في مؤجل الجولة 17

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.