نقل مهاجم كريستال بالاس ماتيتا إلى المستشفى إثر تدخل عنيف

نقل الفرنسي جان-فيليب ماتيتا مهاجم كريستال بالاس الإنجليزي الى المستشفى إثر تدخل عنيف من جانب حارس ميلوول (3-1)، اليوم السبت، خلال مباراة الفريقين في مسابقة كأس انكلترا لكرة القدم التي شهدت بلوغ بورنموث ربع النهائي بفوزه على مضيفه ولفرهامبتون بركلات الترجيح 5-4 (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1).

وخرج حارس ميلوول ليام روبرتس من مرماه رافعا ساقه إلى الأمام قبل أن يصدم رأس ماتيتا بعنف.

تلقى ماتيتا الفائز بالميدالية الفضية في مع المنتخب الفرنسي في الألعاب الأولمبية الصيف الماضي، العلاج لدقائق عدة قبل أن ينقل على حمالة خارج الملعب ومنه الى المستشفى وقد وضع على وجهه قناعا للتنفس الاصطناعي بحسب ما ذكرت شبكة “بي بي سي” البريطانية التي لم تكشف عن المزيد من التفاصيل عن حالته الصحية.

ويتألق ماتيتا بشكل لافت في صفوف الفريق اللندني، وقد سجل 8 أهداف منذ مطلع العام الحالي.

وعلق رئيس نادي كريستال بالاس ستيف باريش على الحادثة بقوله “ما نعرفه حتى الآن بأنه تعرض لجرح عميق وراء اذنه واصابة في الرأس. بطبيعة الحال، هو موجود الان في المستشفى وبالتالي نأمل خيرا”. وتابع “انه التدخل الاعنف الذي رأيته على ملعب كرة قدم، واعتقد انه يتعين عليه (حارس المرمى) ان يراجع ما قام به لأنه عرض حياة زميل له لخطر كبير، من خلال تدخل مماثل”.

وقارن باريش بين هذا التدخل وحادثة مونديال 1982 عندما خرج حارس مرمى المانيا الغربية توني شوماخر بعنف بركبته على رأس المدافع الفرنسي باتريك باتيستون.

وانتقد رئيس كريستال بالاس حكم المباراة مايكل اوليفر الذي لم يرفع البطاقة الحمراء مباشرة في وجه حارس ميلوول لكنه فعل ذلك فقط بعد تدخل تقنية الفيديو (في اي آر) بقوله “لا أدري لماذا احتاج الحكم للذهاب الى الشاشة لكي يتأكد من ذلك، ليس لدي أي فكرة”.

وفي مباراة ثانية بين فريقين من الدرجة الممتازة، احتاج بورنموث الى ركلات الترجيح لإزاحة ولفرهامبتون في طريقه الى بلوغ ربع النهائي للمرة الثالثة في تاريخه.

افتتح البرازيلي ايفانيسلون التسجيل لبورنموث بعد مرور نصف ساعة، بيد أن مهاجم وولفز البرازيلي ماتيوش كونيا أدرك التعادل بتسديدة صاروخية في الشوط الثاني ليفرض التمديد لكنه طرد قبل تنفيذ ركلات الترجيح بعد اشتباكه مع ظهير بورنموث المجري ميلوش كيركيز.

وفي ركلات الترجيح، سنحت امام مات دوهيرتي فرصة وضع ولفرهامبتون في الدور ربع النهائي لكنه أهدر ركلته الحاسمة ثم أضاع زميله المالي بوبكر تراوري الركلة التالية لفريقه ايضا قبل أن يحسم يورنموث النتيجة بواسطة جناحه الكولومبي لويس سينيسترا.