تعيش العديد من الملاعب المغربية خلال الأيام الأخيرة والقليلة المقبلة، على إيقاعات إفريقية بفعل احتضانها للعديد من المباريات الودية الخاصة بمنتخبات القارة السمراء.
ودأب المغرب على احتضان مباريات المنتخبات الإفريقية الودية أو الرسمية خلال فترة التوقف الدولي منذ سنوات، تحديدا بملاعبه الكبرى مثل مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، ملعب أكادير الكبير، أو ملعب مراكش الكبير، إلا أن إغلاق الملعبين الأوليين لتهيئتهما لكأس أمم إفريقيا 2025، التي يحتضنها المغرب، فرض البحث عن ملاعب جديدة بالمملكة لاستقبال الأصدقاء الأفارقة.
وصادقت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف” على احتضان العديد من ملاعب المغرب لمباريات دولية، بغض النظر عن حجمها أو طاقة استيعابها، وهو ما يؤكد التطور الكبير في البنية التحتية الرياضية الذي تشهده المملكة في السنوات الأخيرة.
وباتت ملاعب مثل الملعب البلدي ببركان، الذي احتضن مباريات سابقة للمنتخب المحلي المغربي، وكذا مباريات نهضة بركان الإفريقية لسنوات عديدة من الملاعب التي تستقبل أيضا مباريات المنتخبات الإفريقية الأولى، وهو من بين الملاعب التي تستقبل مباريات ودية قارية في الفترة الحالية، إلى جوار ملعب العبدي بالجديدة، الذي استقبل هو الآخر مباريات دولية خاصة بالمنتخب الوطني النسوي المغربي لأقل من 20 سنة خلال الفترة الأخيرة.
بدوره يحتضن ملعب البشير بالمحمدية، مباريات قارية في الفترة الحالية، وهو الملعب التاريخي الذي شهد على مباريات دولية خاصة بالمنتخبات الوطنية على مدار السنين، قبل أن يتم إصلاحه في السنين الأخيرة ليعود من جديد إلى الواجهة.
ويحتضن ملعب سانية الرمل بتطوان، هو الآخر مباريات قارية ودية خلال الفترة الحالية، إلى جوار ملعبي مراكش وأكادير.
التعليقات 0