عاد مايكل إدواردز إلى نادي ليفربول الإنجليزي، بعد تعيينه في منصب الرئيس التنفيذي لكرة القدم، ليقود مرحلة انتقالية، بعد رحيل المدرب الحالي، الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم.
وأمضى إدواردز أكثر من عقد في ملعب أنفيلد مديرا للأداء ومديرا رياضيا، قبل رحيله في عام 2022. وارتبط اسم ابن الرابعة والأربعين بناديي مانشستر يونايتد وتشلسي الإنجليزيين، لكن مالكة ليفربول، مجموعة فنواي الرياضية، سعت إلى تأكيد عودته إلى الفريق الأحمر.
وسيحل إدواردز بدلا من رئيس فنواي مايك غوردون في اتخاذ القرارات بما يتعلق بكرة القدم.
وقال إدواردز: “ممتن كثيرا لمايك، جون هنري، توم فيرنر ومجموعة المالكين لمنحي فرصة هذا الدور القيادي الجديد مع مجموعة فنواي”. وتابع: “أشعر بالتواضع بسبب رغبتهم ومثابرتهم في العمل معي مجددا “.
وسيترك إدواردز منصبه الحالي مع مجموعة لودونوتيكس للإدارة الرياضية في فاتح يونيو المقبل.
وعلى رأس قائمة مهام إدواردز في أنفيلد، تعيين مدير رياضي جديد يكون مسؤولا عن جلب مدرب بديل بعد رحيل كلوب.
ويعد الإسباني شابي ألونسو، بطل أوروبا 2005 مع ليفربول كلاعب وسط، من أبرز المرشحين لخلافة كلوب، بعد دوره الرائع في قيادة باير ليفركوزن إلى صدارة الدوري الألماني واقترابه من اللقب الأول في تاريخه.
ويحتل ليفربول راهنا المركز الثاني في ترتيب الدوري الإنجليزي، بفارق الأهداف عن أرسنال المتصدر، ونقطة عن مانشستر سيتي الثالث وحامل اللقب.
التعليقات 0