كرة القدم الفرنسية على أعتاب تحول جذري مع استحواذ عائلة أرنو على باريس أف سي

يُحتمل أن يشهد نادي باريس أف سي استحواذًا من قبل عائلة أرنو وريد بول، مما قد يُفضي إلى تشكيل فريق كبير ثاني لكرة القدم في العاصمة الفرنسية، ينافس باريس سان جيرمان.

ووفقًا للصحف الفرنسية، فإن الاستحواذ قد يتم الإعلان عنه رسميًا في 17 أكتوبر، إذ تشير التوقعات إلى أن عائلة أرنو، التي تُعد من الأثرياء عالميًا، ستصبح المساهم الأكبر في النادي بنسبة 55%، بينما ستحصل ريد بول على 15%.

وإذا ما تم الاستحواذ، فإنه قد يُحدث تحولًا كبيرًا في كرة القدم الفرنسية، حيث سيتمكن باريس أف سي من الاستفادة من الموارد المالية لعائلة أرنو وخبرة ريد بول في إدارة الأندية. يأمل المشجعون والخبراء في أن يُفضي هذا الاستحواذ إلى وجود “دربي حقيقي” في باريس، على غرار الديربيات الكبرى في لندن ومدريد.

ورغم من الطموحات الكبيرة، تشير المعلومات إلى أن عائلة أرنو لن تُدخل تغييرات جذرية بسرعة، بل ستسعى إلى تحسين الأداء ورفع مستوى النادي ليكون منافسًا على الألقاب، مع التركيز على تعزيز مركز التدريب.

ويرحب رئيس باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، بفكرة استحواذ عائلة أرنو، معتبرًا أنها ستُعزز المنافسة في العاصمة، وتعود بالنفع على كرة القدم الفرنسية التي تعاني من أزمة مالية. تعكس هذه المفاوضات الأهمية المتزايدة للسوق الفرنسية في جذب استثمارات جديدة، مما يُعزز قيمة الدوري الفرنسي كمنتج جذاب للمستثمرين.

بشكل عام، تُعتبر هذه الخطوة إيجابية لكرة القدم الفرنسية، حيث يُحتمل أن تُعيد الحياة إلى المنافسة في الدوري، مما يُنمي شغف الجماهير ويعزز الإيرادات من خلال جذب الانتباه نحو الفرق المحلية.

 

مواضيع ذات صلة

21 أكتوبر 2024 - 02:30

الدوري الفرنسي.. مرسيليا أمين حارث ينتصر بخماسية على مونبلييه

12 أكتوبر 2024 - 12:00

الدوري الفرنسي.. مرسيليا يخسر مدافعه الأرجنتيني كاربوني عدة أشهر لإصابة في ركبته

30 سبتمبر 2024 - 11:00

النجوم المغاربة بأوروبا في نهاية الأسبوع

29 سبتمبر 2024 - 19:30

الدوري الفرنسي.. ليون يعود من تولوز بفوز ثان قاتل

23 سبتمبر 2024 - 20:00

بنعطية أمام اللجنة التأديبية بسبب تصريحات ضد الحكام

22 سبتمبر 2024 - 02:30

الدوري الفرنسي.. ليل يواصل هدر النقاط

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.