خضغ مقر نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم للتفتيش في منتصف فبراير الجاري، من قبل الشرطة القضائية الفرنسية، في إطار التحقيق بشأن ميزة ضريبية حصل عليها النادي في صفقة تعاقده مع النجم البرازيلي نيمار من برشلونة الإسباني عام 2017.
وقالت مصادر فرنسية إن عمليات التفتيش تمت في مقر النادي الواقع في بولوني-بيانكور (أو-دو-سين) من قبل الشرطة القضائية، مؤكدة المعلومات التي نشرتها صحيفة “لوموند”.
وأشار متحدث باسم سان جيرمان، في اتصال مع فرانس برس، إلى أن النادي يتعاون “مع جميع الأطراف في هذه القضية” بهدف “وقف المعلومات الخاطئة التي تنتشر حوله”.
ويحقق القضاء في ما إذا كان نائب الرئيس السابق للجمعية الوطنية هوغ رانسون حاول الحصول على “مزايا ضريبية” من الحكومة لصالح باريس سان جرمان، خلال انتقال نيمار الذي كلف النادي الباريسي 222 مليون يورو لضمه عام 2017 من برشلونة في صفقة قياسية.
وكانت وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية خضعت للتفتيش، وفق ما كشفه موقع “ميديابار” في 18 يناير الماضي.
وفتش عناصر من الشرطة التابعة للمكتب المركزي لمكافحة الفساد والاحتيال الضريبي، التابع للمديرية الوطنية للشرطة القضائية، العديد من إدارات المديرية العامة للمالية، بينها مكتب المدير العام الذي كان يشغله، حتى مؤخرا، جيروم فورنيل قبل تعيينه مديرا لديوان وزير الاقتصاد، برونو لومير.
التعليقات 0