يقف عشرات المتسابقين والمتسابقات من مختلف دول القارة السمراء، اليوم السبت 11 ماي الجاري، على خط انطلاق البطولة الإفريقية للدراجات الجبلية، المنظمة بالمغرب في دورتها الـ16، على مدى يومي 11 و12 ماي 2024، برهان البحث عن التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية، المقرر أن تحتضنها العاصمة الفرنسية، في غضون صيف السنة الجارية 2024.
وحسب مضمون بلاغ صادر عن الجامعة الملكية المغربية للدراجات، سيمثل الدراجون المشاركون في هذه البطولة القارية، رجالا وإناثا، عددا من البلدان الإفريقية، إلى جانب المغرب، وهي كل من جنوب إفريقيا والكوت ديفوار ورواندا وكينيا وناميبيا وجزر القمر وجزر موريس وجنوب السودان ونيجيريا وليسوتو وزيمبابوي.
وبخصوص الدراجين المغاربة المشاركين في هذه البطولة الإفريقية، أفادت جامعة الدراجات أن هذه الدورة ستعرف مشاركة 32 متسابقا ومتسابقة من المغرب، موزعين بين 19 عن فئة الذكور و13 من العنصر النسوي، من خلال تمثيلية فئتي الكبار (8) والكبيرات (2)، وفئة أقل من 23 سنة بواسطة الذكور (6) والإناث (5) والشبان (5) والشابات (6).
وأبرز البلاغ الجامعي أن كتيبة المنتخب المغربي تتشكل من رجاء شاكر ومحمد زرهون ويوسف إسماعيلي وموسى أوطالب، تحت إشراف الإطار الوطني محمد مالكي بمساعدة يوسف لغزاوي، يضيف البلاغ الذي أشار إلى أن هذه الدورة تُنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، بشعار “المغرب وإفريقيا كيان واحد”.
وذكرت الجامعة الملكية المغربية للدراجات، في البلاغ ذاته، أن أبطال الدراجة الجبلية بالقارة السمراء سيتنافسون في هذه التظاهرة الرياضية الإفريقية، المنظمة في إطار الاحتفال بالذكرى الـ21 لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، في صنفي اختراق الضاحية أولمبي واختراق الضاحية في مدار قصير.
إلى ذلك، تعول الجامعة الملكية للدراجات على المتسابقات والمتسابقين المغاربة، من أجل إحراز نتائج إيجابية، وكفيلة بتمثيل الألوان الوطنية خلال الدورة السادسة عشرة من هذه البطولة الإفريقية للدراجات الجبلية، التي تنظمها الجامعة الملكية للدراجات بشراكة مع الكنفدرالية الإفريقية لهذه الرياضة.
يذكر أن المنتخب المغربي كان قد أحرز، خلال الدورة الـ15 من البطولة الإفريقية للدراجات الجبلية، التي أقيمت السنة الماضية في جوهانسبورغ، ميدالية برونزية بواسطة البطلة الشابة رجاء شاكر، في سباق اختراق الضاحية أولمبي عن فئة أقل من 23 سنة.
