أصيب الدولي البرازيلي روبسون دي سوزا “روبينيو” بخيبة أمل كبيرة، بعدما تم رفض طلب الاستئناف الذي قدمه ضد العقوبة السجنية الصادرة في حقه.
وكان المهاجم السابق لأندية مانشستر سيتي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني وميلان الإيطالي قضى 6 أشهر داخل زنزانة صغيرة، بعدما صدر في حقه حكم بالسجن لمدة 9 سنوات، بسبب تهمة الاغتصاب.
وتعود تفاصيل الحادث إلى سنة 2013، حين جرى إتهامه بالاعتداء على سيدة ألبانية في أحد النوادي الليليلة، حيث أصدرت محكمة إيطالية مذكرة اعتقال دولية بحقه لكنه هرب لمدة 7 سنوات في ساو باولو بالبرازيل.
ويفيد تقرير نشره موقع “بورتال ليو دياز” البرازيلي أن نظام العدالة البرازيلي يعتبر الاغتصاب جريمة شنيعة لا يجوز الاستئناف عليها أو دفع كفالة، و بالتالي تم رفض طلب اللاعب تحويل الجريمة من شنيعة إلى عادية كي يتم التعامل معها بشكل آخر ويصبح بالإمكان دفع كفالة أو تخفيض مدة العقوبة.
وذكرت المحكمة في ردها، أن الطلب الذي قدمه الفريق القانوني للاعب لم يستوف المعايير القانونية المشروط عليها وبالتالي تم رفضه.
التعليقات 0