يعيش نادي الرجاء الرياضي موسما استثنائيا، بسبب سوء النتائج التي يبصم عليها، منذ بداية الدوري، وكلفته ضياع فرصة الدفاع عن لقبه، ومغادرة دوري الأبطال من دور المجموعات.
وعانى الفريق، مع نهاية الموسم الفارط، من رحيل أبرز لاعبيه، مقابل عجز المكتب المسير عن إيجاد بدائل في مستوى تطلعات الجماهير الرجاوية، وانقلب حال الفريق من بطل دون هزيمة إلى فريسة سهلة، استسلم للهزيمة في 6 مباريات، خلال 18 جولة فقط.
نزيف فقدان اللاعبين بالفريق الأخضر لم يتوقف، وفي سابقة بتاريخ النادي، يفقد، خلال أسبوعين، ثلاثة عمداء تواليا، والبداية كانت برحيل العميد الأول والحارس الأساسي أنس الزنيتي، صوب نادي الوصل الإماراتي. أياما قليلة بعد ذلك، العميد الثاني نوفل الزرهوني يختار تغيير الأجواء صوب الدوري الليبي، ثم يأتي الدور على ثالث العمداء، محمد زريدة، الذي أنهى قصة دامت لسنوات مع فريقه الأم، ويشد الرحال بدوره صوب ليبيا، من بوابة نادي الإتحاد.
التعليقات 0