دخل نادي شباب المسيرة مرحلة جديدة مع مكتب مديري شاب، أفرزه الجمع العام الأخير، برئاسة السيد علي بيدا.
الرئيس الجديد أوضح ل”جورنال سبور” أن علاقته بفريق شباب المسيرة تمتد لسنوات خلت، بحكم عشقه لهذا الفريق، و علاقاته الأخوية مع مسيريه، بالإضافة إلى أنه يشكل واحدا من برلمان النادي لأزيد من 7 سنوات.
ورئاسته جاءت بعد عدة إجتماعات مع أغلبية المنخرطين ومحبي الفريق، الذين ألحوا عليه، وطالبوه بتقديم ترشحه، بالنظر إلى ثقتهم الكبيرة في شخصه وقدرته على تدبير أمور النادي.
وأشار بيدا إلى أنه بمجرد انتهاء اشغال الجمع العام، وانتخابه رئيسا جديدا، باشر عمله بوتيرة سريعة، حيث كان التركيز على إكمال العمل الذي باشرته الشركة الرياضية، والمتعلق أساسا بالشق التقني، حيث انتداب اللاعبين و الأطر التقنية، وبرمجة تجمع إعدادي بين مدينتي بن سليمان و الجديدة، والإداري المتمثل في العمل على تأهيل جميع اللاعبين، والمالي بتأدية الرواتب الشهرية، للاعبين، الإدارة التقنية والمستخدمين .
وحول أولويات المكتب الجديد، أشار إلى أن الأولوية تهم تقييم الوضع المالي والإداري للنادي بالتنسيق مع أعضاء مجلس الشركة، بعدها العمل على تسوية مستحقات اللاعبين العالقة من الموسم الماضي، الخاصة بالأقساط المتبقية من منح التوقيع للفريق الأول، موضحا أن العمل سينصب على البحث عن مستشهرين جدد للفريق، وإعادة هيكلة الفئات العمرية، وفريق كرة القدم داخل القاعة وكذا الفريق النسوي، كما سيسعى المكتب لفتح قنوات التواصل مع سلطات المدينة، بهدف فتح أبواب مركب الشيخ محمد الأغضف في وجه الفريق الأول، كما سيحظى مشروع إنشاء أكاديمية خاصة بالنادي بالاهتمام.
وحول استراتيجيته لتوسيع قاعدة المنخرطين، أشار السيد بيدا إلى أنه لا يتحمل مسؤولية الرقم الحالي من المنخرطين، الذي لا يتجاوز ال 19 منخرطا، لكنه شدد على ضرورة عقد اجتماع للمكتب المديري الجديد، من أجل تحديد شروط جديدة، في متناول الجميع للانخراط بالفريق، مع إعطاء الفرصة للكفاءات الصحراوية للمساهمة في العمل الجمعوي الرياضي بالمدينة، خاصة وأن المدينة تزخر بالطاقات وخير دليل المكتب المديري الحالي الذي يضم عددا كبيرا من الشباب الطموح والمؤهل لتحمل المسؤولية.
وبخصوص البنية التحتية الرياضية، أشاد بالمجهودات الكبيرة التي بذلت، حيث اصبحت مدينة العيون، تتوفر على ملاعب وبنيات تحتية من الطراز الرفبع، في مقدمة ذلك الملعب “المعلمة” مركب الشيخ محمد الأغظف، وعليه فإن مشكل البنيات التحتية غير مطروح بالمدينة، شاكرا المسؤولين على المجهودات المبذولة في هذا الإتجاه.
وختم السيد علي بيدا حواره مع “جورنال سبور” بأنه حان الوقت لاسترجاع أمجاد الفريق، وعودته لقسم الصفوة، والعمل على جعله ممثلا لكرة القدم الوطنية في المنافسات القارية، خلال المستقبل القريب، مضيفا أن الملك الراحل الملك الحسن الثاني، رحمه الله، جاء بالفريق إلى مدينة العيون من أجل إعطاء إشعاع رياضي لأقاليمنا الجنوبية العزيزة، وعليه يجب تظافر الجهود، سلطات محلية، منتخبين، مستشهرين وهيئات رياضية بالجهة، والقائمين على الهرم الكروي بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لإعادة الفريق لمكانه الطبيعي وسط الكبار، واعدا بالعمل بكل صدق وتفان من أجل مصلحة هذا الفريق.
التعليقات 0