عاش فريق الوداد الرياضي لكرة القدم في مباراة ديربي الدار البيضاء، أمس الأربعاء 04 يناير 2024، أمام غريمه الرجاء الرياضي، حالة من التسيب والفوضى تطرح العديد من علامات الاستفهام حول مستقبل الفريق ومدربه التونسي فوزي البنزرتي.
فقبل 24 ساعة من انطلاقة المباراة، أوضح طبيب الفريق، أنيس شاغو، أن حمدو الهوني، اللاعب الليبي بصفوف الفريق الأحمر غير جاهز للعب، وعلى أنه يستحيل الاعتماد عليه في مباراة أمس، بسبب اتباعه لبرنامج تأهيلي خاص، قبل أن يتفاجأ الجميع بإدخال المدرب التونسي البنزرتي للاعب خلال الشوط الثاني من المباراة.
الأمر نفسه حدث مع اللاعب أرسين زولا، الذي كان مستبعدا إقحامه في مباراة أمس بفعل الإصابة التي لحقت به، وجعلته يغادر مركب بنجلون أول أمس، ليغلق بعد ذلك هاتفه في وجه الكل.
مصادر خاصة أكدت أن تدخلات هشام آيت منا، الرئيس السابق لفريق شباب المحمدية، والمقرب من الوداد الرياضي، هي التي جعلت اللاعب يتراجع عن قراره، ويشارك في مباراة أمس، على الرغم من إصابته، كون الفريق الأحمر كان في حاجة ماسة للاعب على صعيد مركز الظهير الأيسر، بعد استدعاء يحيى عطية الله لصفوف المنتخب الوطني، وإصابة الجزائري إلياس الشتي، وهما اللاعبان الوحيدان اللذين يمكنهما شغل هذ المركز بالإضافة إلى زولا المصاب.
اللاعب زولا، وبعد خوضه المباراة، تفاقمت إصابته، ليغادر قبل نهاية الديربي، محمولا على ناقلة من أرضية الملعب، إذ تم التوجه به إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
وشهدت دكة بدلاء الوداد الرياضي صراعا خاصا بين المدرب البنزرتي واللاعبين، إذ رفض زهير المترجي فكرة عدم إدخاله في الشوط الثاني، ليغادر أرضية الميدان هو الآخر.
الأمر نفسه، قام به هشام بوسفيان، الذي شارك رسميا منذ بداية المباراة، غير أنه رفض تقبل فكرة تغييره في الجولة الثانية، قبل أن يتم ذلك مباشرة بعد الهدف الثاني للرجاء، ويغادر اللاعب مباشرة ملعب البشير.
وكان بلاغ نشره مساء أمس المكتب المسير الحالي للوداد، استدعى على الفور اللاعب بوسفيان المثول أمام اللجنة التأديبية اليوم الخميس 04 يناير 2024 بعد واقعة أمس.
التعليقات 0