توخيل: كين سيظل قائدا لمنتخب إنجلترا 

قال الألماني توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم، إن هاري كين سيظل قائدا للمنتخب الإنجليزي عندما يتولى المسؤولية الشهر المقبل، مشيرا إلى أن كل اللاعبين يمكن أن يبدأون صفحة جديدة عندما تنطلق تصفيات كأس العالم 2026 تحت قيادته.

وأوقعت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026 إنجلترا في المجموعة 11 بجانب صربيا وألبانيا ولاتفيا وأندورا، وذلك في أول مهمة لتوخيل مع المنتخب الإنجليزي.

وأعلن الاتحاد الإنجليزي تعيين توخيل في أكتوبر الماضي، لكنه سيبدأ العمل في الأول من جانفي المقبل قبل انطلاق تصفيات كأس العالم.

وقال توخيل للصحافيين “في الوقت الحالي لا يوجد سبب للتفكير في التغيير. كان هاري دائما قائدا بارزا لمنتخب إنجلترا. فلماذا تفكر في الأمر في الوقت الحالي؟ تعبر النهر عندما تعبره. أولا، بحلول جانفي سنتواصل مع الجميع ونتعرف على مركز سانت جورج بارك الخاص بالمنتخب وكذلك اللاعبين. حتى مارس، لا يزال هناك الكثير من المباريات التي يتعين لعبها وبعد ذلك سنحاول اختيار أفضل مجموعة للمباريات التي تنتظرنا”.

وأشار توخيل (51 عاما) إلى أنه سيتصرف بشكل مستقل عن خيارات المدرب السابق غاريث ساوثغيت وسيشكل فريقا خاصا به يضم كافة اللاعبين وفتح صفحة جديدة مع الجميع.

ومن بين اللاعبين الذين يمكن توقع التواصل معهم مدافع أرسنال بن وايت، الذي لم يرغب في أن يتم ضمه للمنتخب بعد مغادرته المفاجئة للتشكيلة خلال كأس العالم 2022 لأسباب شخصية.

وقال توخيل: “سأتواصل معه. يجب أن تكون البداية نظيفة وواضحة”. وانتشرت شائعات حول وجود مشاكل شخصية بين وايت، الذي شارك حتى الآن في أربع مباريات ودية فقط مع منتخب إنجلترا، وبين ساوثغيت ومساعده ستيف هولاند وهو ما نفاه المدرب السابق لاحقا”.

 

مواضيع ذات صلة

18 يناير 2025 - 01:00

وفاة مهاجم مانشستر يونايتد السابق

17 يناير 2025 - 23:45

إعفاء مدرب المنتخب البلجيكي دومينيكو تيديسكو

17 يناير 2025 - 16:00

عقد هالاند الجديد يجعله الأعلى أجرا في تاريخ السيتي 

17 يناير 2025 - 15:44

ريال مدريد يفتقد كامافينغا بسبب تمزق في الفخذ

17 يناير 2025 - 15:00

الراجحي أول سعودي يحرز لقب فئة السيارات لرالي دكار

17 يناير 2025 - 14:00

أتلتيكو مدريد مرشح للبقاء في صدارة الدوري الإسباني

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.