أثارت قضية اللاعب فيليب كينزومبي جدلا كبيرا وسط الأوساط الرجاوية، بعد اقتراب توقيعه لفريق النادي الإفريقي التونسي.
وكان الرجاء الرياضي أعلن مباشرة بعد تتويجه بلقب الدوري، تعاقده مع المهاجم السابق لفريق تي بي مازيمبي الكونغولي، في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع فريقه السابق.
ومباشرة بعد إعلان الفريق الأخضر تعاقده مع اللاعب، خرج الفريق الكونغولي ببلاغ يعلن من خلاله، أن كينزومبي لايزال يرتبط بعقد يمتد لموسم إضافي، والتهديد باللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
من جانبه، رفض اللاعب الكونغولي الالتحاق بمعسكر الرجاء في تونس، وطالب بفسخ تعاقده مع الفريق.
وفي ظل هذا الصراع حول أحقية كل ناد في الاستفادة من خدمات اللاعب، أعلن وكيله أن العقد الذي يربطه بالرجاء أصبح ملغى، مستندا على بند بالعقد، يسمح للاعب بفسخ العقد من جانب واحد، في حال عجز الرجاء عن رفع المنع وتسجيله في أجل أقصاه أسبوعين، فيما التزم مسؤولو الرجاء الصمت، إزاء هذا المستجد الذي أجج غضب الجماهير والأنصار، مطالبين بتوضيحات من الرئيس عادل هلا.
التعليقات 0