قرر لاعب المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة، عبد الحكيم زويتة، إعتزاله اللعب للمنتخب الوطني، في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة انستغرام، بعد 19 سنة قضاها في عرين اسود السلة.
و أشار عميد المنتخب، بأن قرار الاعتزال الدولي، شخصي وجاء بعد تفكير عميق، إلا أن هناك ظروفا خاصة، دفعته لاتخاذ هذه الخطوة، دون أن يفصح عنها.
وأضاف زوينة بأن هدفه كان دائما تحقيق النجاحات رفقة المنتخب، ولم يبخل يوما في تقديم الجهد والعرق، وكان حريصا على التحضير الجيد والعمل الشاق، خدمة للمنتخب الوطني وللوطن، حسب قوله.
و شكر زويتة كل من ساعده في مشواره، و ساهم في بزوغ إسمه، في سماء رياضة المثقفين، شاكرا الله على شرف الانتماء إلى وطنه المغرب.
و يبلغ زويتة من العمر 37 سنة، حيث كانت بداياته مع فريق النادي القنيطري، سنة 2002، لعب بعدها لأنظية جمعية سلا، نهضة بركان و الفتح الرباطي، توج بلقب البطولة الوطنية القسم الممتاز 8 مرات ، كأس العرش في11 مناسبة و عصبة أبطال أفريقيا سنة 2017.
و جاء في تدوينة عبد الحكيم :
“بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما بعد اليوم ليس يوماً سهلاً بالنسبة لي، بل هو وقت للتأمل والامتنان إن الانضمام إلى المنتخب الوطني المغربي كان شرفًا هائلاً، وتمثيلي لعائلتي وزملائي في الفريق، والشعب المغربي، كان شرفًا حقيقيا.
بكل حزن أعلن اعتزالي من المنتخب الوطني المغربي، رغم حبي العميق للعبة، إلا أن هذا القرار هو قراري وحدي وعلى الرغم من أنني أدرك أن هذا القرار لن . يجلب لي السعادة، إلا أنه الخطوة الصحيحة في هذه الضروف الخاصة هذه الرحلة التي استمرت تسعة عشر عاما مع المنتخب المغربي، تذكرني بالكثير من الأفراد الذين أدين لهم بالامتنان والصدق على دعمهم ومساهمتهم في مسيرتي المهنية. لقد سعيت دائما لتحقيق النجاح والفوز في جميع المباريات، من خلال التحضير والتدريب بأعلى معايير المنافسة والإصدار اليوم، أود بشكل خاص أن أشكر الله على جعلي مغربيا، وعلى منحي هذا الامتياز الرائع، والاستمتاع بمسيرة مهنية استمرت تسعة عشر عاما مع المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة”.
التعليقات 0