“المرابطون” يُجبرون “الأسود” على التعادل

أُجبر المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على نتيجة التعادل دون أهداف (0-0) أمام نظيره المنتخب الموريتاني، في المباراة الودية التي احتضنها ملعب أدرار بمدينة أكادير، اليوم الثلاثاء 26 مارس الجاري، في إطار استعدادات الطرفين للاستحقاقات المقبلة.

ورغم انتهاء المباراة بنتيجة الأصفار، إلا أنها عرفت مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل، خاصة من طرف المنتخب المغربي، لكن دون جدوى، في غياب مترجمين حقيقيين لأي من المحاولات الهجومية، سواء في الشوط الأول أو الثاني؛ وهو ما يستدعي وضع علامات استفهام كبرى حول الطرق الكفيلة بجعل الآلة الهجومية المغربية أكثر نجاعة وفاعلية، في ظل ما ينتظر المنتخب الوطني من مباريات رسمية حاسمة.

وحسب الإحصائيات الرقمية للمباراة، من حيث الاستحواذ على الكرة، فقد كانت نسبة 72 في المائة من نصيب المنتخب المغربي، مع 4 تسديدات على المرمى من إجمالي 10 تسديدات، مقابل 28 في المائة في الاستحواذ على الكرة لمنتخب “المرابطون”، وتسديدة واحدة على المرمى من أصل 4 تسديدات إجمالية.

وجسدت مدرجات ملعب أدرار بأكادير مسرحا لأهازيج جماهيرية وأجواء حماسية، تشجيعا لـ”أسود الأطلس”، وما تخلل ذلك من إبداع لـ”تيفو” رائع يحمل شعار مونديال 2030، المقرر تنظيمه من طرف المملكة المغربية، بشكل مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال.

وشهدت التشكيلة الرسمية للمنتخب المغربي، في مباراة اليوم أمام منتخب موريتانيا، أربعة تغييرات، مقارنة مع ودية أنغولا، من خلال الاعتماد على كل من شادي رياض والعزوزي وريتشاردسون ورحيمي، بدلا من عبقار وأمرابط وأوناحي والكعبي؛ إذ استهل وليد الركراكي المباراة بمجموعة تشكلت من الحارس ياسين بونو، إلى جانب كل من حكيمي وأكرد وعطية الله وريتشاردسون وشادي رياض والعزوزي ودياز وزياش وبنصغير ورحيمي.

وأجرى الركراكي مجموعة من التغييرات خلال دقائق الشوط الثاني، بإشراك أوناحي مكان ريتشاردسون (د:65)، وأمين عدلي عوض بنصغير (د:65)، والنصيري بدلا من رحيمي (د:77)، وأخوماش مكان زياش (د:77)

وتعد هذه المباراة الودية ضد منتخب موريتانيا الثانية من نوعها للمنتخب المغربي، بعد ودية أنغولا يوم الجمعة الماضي، والتي كانت قد انتهت بهدف لصفر لصالح النخبة الوطنية؛ وذلك في إطار استعدادات “أسود الأطلس” للتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

وفي خلاصة لوديتي المنتخب الوطني أمام منتخبي أنغولا وموريتانيا، يبدو أن المدرب وليد الركراكي ما يزال ينتظره الكثير من العمل، من أجل تشكيل مجوعة متجانسة وقوية، وبمقدورها مقارعة المنافسين في الاستحقاقات المقبلة، في ظل ما يتوفر عليه المنتخب المغربي من ترسانة بشرية غنية من اللاعبين المميزين على المستوى الفردي، في انتظار معالجة طبيعة اللعب الجماعي، وما يرافق ذلك من نهج تكتيكي واضح ونجاعة هجومية فعالة.

 

مواضيع ذات صلة

31 أكتوبر 2024 - 22:00

الصحراوي: طلبت من بوعدي حمل قميص الأسود

31 أكتوبر 2024 - 19:00

الركراكي يرفض مغادرة بلعمري لمركز محمد السادس

30 أكتوبر 2024 - 22:00

صعوبات تعترض تأهيل بوعدي لحمل قميص الأسود في تجمع نونبر المقبل

30 أكتوبر 2024 - 20:00

الركراكي يستعد لإعادة أبو خلال للأسود

29 أكتوبر 2024 - 21:00

زياش يدعم الأسود في تجمع نونبر

27 أكتوبر 2024 - 23:00

المحترفون المغاربة بالخارج.. عودة أبوخلال وتميز الزلزولي

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.