السلامي يحذر خصومه في كأس إفريقيا بالمغرب

يخوض المنتخب الموريتاني لكرة القدم داخل القاعة، أول نهائيات قارية في تاريخه، حين يشارك في النسخة السابعة من بطولة إفريقيا، المقررة الشهر المفبل في المغرب.

ويشرف على منتخب المرابطين، المدرب المغربي عبدالله السلامي، الذي يقود هذا المنتخب منذ يونيو 2022، و نجح في قيادته لتحقيق إنجاز غير مسبوق ببلوغ النهائيات.

وأوقعت قرعة البطولة، المنتخب الموريتاني في المجموعة الثانية إلى جانب مصر، المتوجة باللقب في 3 مناسبات، ليبيا صاحبة لقب وحيد و ناميبيا، التي تسجل بدورها اول حضور.

و في حوار مع موقع الكنفدرالية الإفريقية “كاف”، أكد المدرب المغربي صعوبة المهمة في مجموعة معقدة، إذ عليهم مواجهة منتخبين كبيرين في كرة الصالات: مصر وليبيا، مشيرا إلى أن المنتخبين يتمتعان بالخبرة والتجربة، كما وجب توخي الحذر كذلك من منتخب ناميبيا، مضيفا أن فريقه منظم جيدا ويعمل بجد لتحقيق أداء جيد في المغرب.

وحول إحساسه باللعب في المغرب، عبر السلامي عن فخره بذلك، وتشوقه لإنجاز مهمته بشكل جيد مع موريتانيا، كما أن لعب هذه المنافسة في المغرب يعد أمرا محفزا أيضا، وقال: “يسعدني بشكل خاص أن أشارك هذا مع جميع إخوتي الأفارقة، سواء كانوا من موريتانيا أو جنوبها أو شمالها أو شرقها أو غربها. وأود أن أضيف أن التنافس لن يحدث إلا داخل الملعب، أما في الخارج فكلنا إخوة وأصدقاء”.

وحول الأهداف المسطرة من خلال هذه المشاركة، قال المدرب المغربي: “بما أننا في المسابقة يمكننا أن نصل لأبعد نقطة! أنا أثق بلاعبي منتخبنا الوطني وبجميع الجهاز الفني، أعلم أنه يمكننا القيام بشيء جيد خلال هذه المسابقة ولذلك علينا أن نؤمن بأنفسنا ونعمل بجد للوصول إلى أقصى حد ممكن”.

 

مواضيع ذات صلة

22 يناير 2025 - 14:00

الكوستاريكي نافاس ينضم إلى نيويلز أولد بويز الأرجنتيني

21 يناير 2025 - 14:30

استبعاد منتخب الكونغو برازافيل من المشاركة في ال “شان”

21 يناير 2025 - 09:00

فليك يتوقع لبرشلونة ظهورا مميزا أمام نفيكا في أبطال أوروبا

19 يناير 2025 - 22:30

الوحدة الإماراتي يحرز لقب الكأس السوبر الإماراتية- القطرية

19 يناير 2025 - 10:04

نهضة الزمامرة يهزم المحمدية ويتشبث بوصافة القسم الأول

wac

19 يناير 2025 - 08:04

المنع يحرم الوداد من نجمه الجديد أمام الجديدة

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.