الركراكي يرفع عدد اللاعبين المكونين في المغرب ضمن لائحة المنتخب المغربي 

في كل مرة يبدأ الحديث عن تشكيلة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، إلا وتتجه الأنظار نحو المحترفين بالخارج أو المكونين بأوروبا، ونظرائهم من المغرب، حتى أنه صار من الجزم عند البعض أنه لا مكانة لأسود البطولة أو أولئك المكونين في بلدهم الأصلي المغرب في التشكيلة الرسمية للأسود.

وفي السنوات الأخيرة، برزت مجموعة من اللآلئ المغربية في سماء كرة القدم العالمية، خصوصا بالقارة العجوز، كما ساهم وصول أسود الأطلس إلى المربع الذهبي من مونديال قطر 2022 في اختيار تلقائي لمنتخب بلدهم الأم المغرب، على حساب منتخبات بلدان كونتهم في السابق.

بالأمس، وخلال مباراة المغرب وإفريقيا الوسطى، لم يقف الكثيرون عند التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني المغربي التي خاضت المباراة خصوصا في الشوط الأول، إذ تضمنت الأخيرة، 7 عناصر كلها تكونت في أحضان وطنها الأم المغرب.

يتعلق الأمر هنا بالحارس العالمي ياسين بونو، ابن مدرسة الوداد الرياضي، ثم المدافعين نايف أكرد، إبن مدرسة النادي القنيطري وأكاديمية محمد السادس والفتح الرباطي، وجمال حركاس، لاعب البطولة الوطنية الاحترافية، والذي لعب لكل من مولودية وجدة والرجاء الرياضي قبل أن ينضم قبل موسمين للوداد الرياضي، ويوسف بلعمري، ابن مدرسة الفتح الرباطي الذي ينشط حاليا بصفوف الرجاء الرياضي، بالإضافة إلى لاعب وسط الميدان، عز الدين أوناحي إبن أكاديمية محمد السادس، وإلى المهاجمين، أيوب الكعبي، ابن اتفاق للا مريم والراسينغ الرياضي الذي لعب لكل من نهضة بركان والوداد الرياضي بالمغرب، وأخيرا سفيان رحيمي ابن الرجاء الرياضي.

وحتى لما قام الناخب الوطني، وليد الركراكي، بتغييرات في الجولة الثانية، فقد عمد إلى إشراك كل من يوسف النصيري، وعبد الكبير عبقار، خريجي أكاديمية محمد السادس، وهو ما يجعل عدد اللاعبين المكونين في المغرب، الذين شاركوا في مباراة أمس يرتفع إلى 9.

الأكثر من ذلك، هناك الحارس منير المحمدي الكجوي، الذي عوض بونو، إذ أن الحارس الاحتياطي في صفوف الأسود والمكون بإسبانيا، فضل هذا الموسم الالتحاق بنادي نهضة بركان في وطنه الأم.

وعندما ننظر إلى اللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة أمس وظلوا حبيسي دكة البدلاء، ستجد ضمنهم ابن أكاديمية محمد السادس، عبد الحميد ايت بودلال، وحارس المغرب الفاسي صلاح الدين شهاب، بالإضافة إلى ابن الرجاء الرياضي محمد الشيبي، وكذا إبنا آخر لأكاديمية محمد السادس هو أسامة تيرغالين ما يرفع عدد اللاعبين الذين وجدوا في هذه القائمة النهائية لمباراة إفريقيا الوسطى إلى 13 لاعبا.

وإذا ما نظرنا إلى العدد الإجمالي للاعبين المنادى عليهم لتلك المباراة وهو 26 فإن عدد 13 يشكل 50 في المائة، وبالتالي فيمكن القول إن 50 في المائة من اللاعبين المعتمدين حاليا بقائمة المنتخب الوطني المغربي للكبار، مكونين بالمغرب وهذا رقم يجب أن نقف عنده بإمعان شديد.

تحدث الكثيرون عن مشروع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مؤخرا، بشراكة مع شركات ومؤسسات كبرى كالمكتب الشريف للفوسفاط وشركة طاقة الإماراتية من أجل تموين اللاعبين داخل الأندية المغربية. إنه مشروع كبير وسيعود بالنفع بالتأكيد على المغرب.

المؤشرات الواضحة، والمنطق يقول إن استطاع الناخب الوطني الزج ب50 في المائة حاليا من المدرسة المغربية داخل تشكيلة الأسود فينبغي أن يكون الهدف هو الوصول إلى مائة في المائة بعد هذا المشروع الجديد في أفق سنة 2030، لم لا؟

 

مواضيع ذات صلة

21 ديسمبر 2024 - 23:26

القسم الاحترافي 2.. فوزان وتعادلان في انتظار اكتمال الجولة الـ10غدا

19 ديسمبر 2024 - 17:00

تصنيف الفيفا.. المنتخب المغربي ينهي سنة 2024 في المركز ال14 عالميا

19 ديسمبر 2024 - 16:00

دراسة: محاربة العنف والشغب في الملاعب تأتي بالتثقيف والإعلام

19 ديسمبر 2024 - 13:00

طارق ذياب: الإدريسي قدم أداء مميزا أمام الريال ويستحق اللعب للمنتخب المغربي

19 ديسمبر 2024 - 12:41

فريق انجليزي يخطط لضم إيكمان بعد متابعته أمام توتنهام

19 ديسمبر 2024 - 12:00

“البطولة برو 1”.. هاجس الصدارة والمطاردة يطغى اليوم على مؤجلات الجولة 13

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

This will close in 0 seconds