الركراكي ثالث مغربي يتأهل إلى ثمن نهائي كأس إفريقيا

بات الناخب الوطني المغربي وليد الركراكي، ثالث ناخب مغريي يقود الأسود نحو تجاوز دور المجموعات، في نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم.

و قاد المنتخب المغربي خلال مشاركاته في النهائيات القارية، خمسة أطر وطنية ومدرب مساعد فقط، (الزاكي بادو ومحمد فاخر ورشيد لطاوسي) والثنائي (حمادي حميدوش وجمال جبران) ، بالإضافة للناخب الوطنى الحالي وليد الركراكي، تأهل المغرب تحت اشرافهم للدور الموالي في ثلاث مرات، و اخفق في مناسبتين.

البداية بنسخة 1980، تحت قيادة الثنائي حميدوش و جبران، حينها المنتخب أنهى دور المجموعات في المركز الثاني، خلف الجزائر المتصدر،دة فاز في مباراة و تعادل وإنهزم في مثلها، و بلغ نصف النهائي حيث كانت الخسارة امام الكاميرون بهدف نظيف.

ثاني مرور، كان مهندسه المدرب بادو الزاكي في نهائيات تونس 2004، تصدر الأسود المجموعة بفوزين وتعادل، و واصلوا المسار حتى النهائي، والخسارة امام مستضيف الدورة بهدفين لواحد.

و في النسخة الحالية بالكوت ديفوار، نجح وليد الركراكي في قيادة المنتخب لدور الثمن، من مباراتين فقط فوز على تنزانيا وتعادل امام الكونغو، في انتظار مباراة زامبيا.
في المقابل اخفق المنتخب في مناسبتين، سنة 2006 في مصر، تحت إشراف امحمد فاخر، حينها احتل المغرب المركز الثالث خلف مصر و الكوت ديفوار، والرصيد نقطتان فقط، من تعادلين و هزيمة، وبعدها ب 7 سنوات، و بالضبط نسخة 2013، فشل رشيد الطاوسي في قيادة الأسود لتجاوز دور المجموعات، بعدما احتل المركز الثالث، بثلاث نقاط من ثلاث تعادلات.

و يبقى وليد الركراكي الأقرب لمعادلة رقم الزاكي سنة 2004، في حال فاز المنتخب على زامبيا، و ذلك بأنهاء دور المجموعات ب 7 نقاط.

 

مواضيع ذات صلة

28 يناير 2025 - 20:00

الشماخ: لعب كأس إفريقيا بالمغرب كان حلم الطفولة ونحن بحاجة إلى التتويج باللقب

28 يناير 2025 - 17:00

الجامعة الملكية تفرد للجزائر ملعب خاصا في أمم إفريقيا 2025

28 يناير 2025 - 16:00

نصف نهائي كان 2025 بين الرباط وطنجة

28 يناير 2025 - 15:00

وليد الركراكي يحدد وصفة التتويج بالـ”كان”

27 يناير 2025 - 07:00

الرباط قبلة إفريقيا حيث قرعة كأس إفريقيا للأمم 2025

26 يناير 2025 - 13:05

شعار كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025 بالزليج التقليدي العريق

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.