رفض محمد المكعازي، لاعب وسط ميدان فريق الرجاء، جميع مقترحات المكتب المديري للنادي من أحل إيجاد تسوية لمستحقات اللاعب العالقة.
واشترط اللاعب التوصل بمستحقاته كاملة، قبل تجديد عقده مع الفريق.
و فتح مسؤولو الرجاء، باب التفاوض مع اللاعب المنتهي عقده بنهاية الموسم الماضي، بهدف تمديد مقامه داخل القلعة الخضراء، بطلب من المدرب جوزيف زينباور، و كذا رغبة من المكتب في إيجاد حل، لمشكل المستحقات العالقة.
و أعطى المكعازي موافقته المبدئية، من أجل تمديد عقده لموسمين إضافيين، غير أن حادث اعتقال الرئيس محمد بودريقة، جعل اللاعب، يغير رأيه ويصر على التوصل، بجميع مستحقاته، رافضا أي من الحلول المقترحة، من طرف مسؤولي الرجاء.
وبات المكعازي خارج لائحة الرجاء، التي ستخوض الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا، إلى جانب اسماعيل مقدم، المنتقل لفريق العلا السعودي.
وارتباطا بالفريق الأخضر، قام الفريق بتفعيل بند تجديد عقد لاعب الوسط الإيفواري هيرفي غاي لموسم اضافي، بهدف تعزيز خط الوسط، و تعويض رحيل المكعازي، رغم أن اللاعب هيرفي، لم يشارك في الكثير من مباريات الموسم المنقضي، ولازم كرسي الاحتياط في جل اللقاءات.
التعليقات 0