باتت الحسابات البنكية لأعضاء الطاقم المساعد لمدرب الرجاء الرياضي، جوزيف زينباور، مهددة بالإغلاق، بسبب تعقيدات إدراية لها علاقة بجنسيتهم الجنوب إفريقية.
ولم يتمكن مساعدو زينباور ومعهم مواطنهم اللاعب هاشم دومينغو من الحصول على بطاقة إقامة، منذ تعاقدهم مع الرجاء في بداية الموسم الحالي. وفشلت جهود المكتب المسير للرجاء في استصدار وثائق الإقامة لمساعدي زينباور ومعهم اللاعب دومينغو، إذ تتعامل السلطات المغربية وفق مساطر خاصة مع المواطنين المتحدرين من جنوب إفريقيا. وسبق للخارجية المغربية أن رفضت تسليم تأشيرات عمل لأعضاء الطاقم واللاعب، وطلبت منهم ضرورة الحصول عليها من المصالح المغربية ببريطوريا، عاصمة جنوب إفريقيا.
وينص القانون المغربي على السماح للأجانب بفتح حساباتهم البنكية مؤقتا لمدة 6 أشهر، في انتظار الحصول على بطاقة الإقامة، وفي حال عدم الحصول عليها يتم غلق الحساب البنكي للمعني بالأمر.
وحاول فريق الرجاء الرياضي في أكثر من مناسبة الحصول على وثاىف الإقامة لمساعدي زينباور، واللاعب دومينغو، غير أنه لم ينجح في ذلك.
ويكتفي الرجاء بتجديد تأشيرات طاقمه المساعد ولاعبه في انتظار إيجاد حل لمشكلة إقامتهم.
وأكدت مصادر رجاوية خاصة، أن إحدى المؤسسات البنكية، اضطرت إلى إغلاق الحساب البنكي لهاشم دومينغو، بسبب تجاوزه لمدة ستة أشهر، دون أن يتمكن من الإدلاء بشهادة الإقامة.
وسارع اللاعب الرجاوي إلى تحويل أمواله إلى جنوب إفريقيا قبل إغلاق حسابه البنكي.
وكان دومينغو قد طالب الرجاء بالحصول على 120 مليون سنتيم، الجزء الأول والثاني من منحة التوقيع دون أن يتوصل بأي رد من مسؤولي النادي.
التعليقات 0