التكوين الإسباني يغزو المنتخب المغربي

بات المنتخب الوطني المغربي يعرف تواجد زخم من اللاعبين المكونين في إسبانيا، أو الذين أكملوه هناك، بخلاف السنوات الأخيرة التي شهدت غزو المدرستين الفرنسية والهولندية لتشكيلة الأسود.

وبجرد لعدد لاعبي “أسود الأطلس: المتواجدين في اللائحة الأخيرة للناخب الوطني، وليد الركراكي، يتضح التوجه العام بخلق منتخب قوي يعج بنجوم المغرب في الليغا الإسبانية أو المكونين بإسبانيا.

ولنستعرض وإياكم هذه الأسماء كاملة، حيث نجد في حراسة المرمى، ياسين بونو، الذي سبق له أن كان نجما في الليغا الإسبانية رفقة إشبيلية، قبل انتقاله هذا الموسم إلى الهلال السعودي، وقبل ذلك لعب لجيرونا وسرقسطة، وكان قد أكمل تكوينه في أتلتيكو مدريد، علما بأنه ابن نادي الوداد الرياضي المغربي.

ويوجد منير المحمدي الكجوي، الحارس الثاني للمنتخب المغربي، الذي خاض مواسم عديدة بالليغا، حيث لعب لنادي مالقة، وقبله بنومانسيا، وبالعديد من الأندية الإسيانية في الأقسام السفلى، على غرار رديف سبتة المحتلة ورديف ألميريا، قبل أن ينتقل إلى الفريق الأول لمليلية المحتلة.

وبعد هذه التجارب بإسبانيا التي تكون بها الحارس، خاض المحمدي تجربة بصحبة حتاي سبور التركي قبل الانتقال إلى نادي الوحدة السعودي.

على صعيد الدفاع، يوجد أشرف حكيمي، نجم الأسود، والمكون بالقلعة البيضاء، لاكاستيلا، قبل مروره بالفريق الأول لريال مدريد، الذي أعاره بعد ذلك إلى بروسيا دورتموند الألماني، لينتقل الدولي المغربي، بعد ذلك، إلى صفوف إنتر ميلانو الإيطالي، ومنه إلى باري سان جيرمان الفرنسي.

ويحدو يوسف لخديم، المنضم حديثا إلى تشكيلة الركراكي، حدو حكيمي، إذ يلعب حاليا لشباب ريال مدريد الإسباني، وبلغ معه هذا الموسم ربع نهائي دوري أبطال أوروبا للشباب.

وفي الدفاع أيضا، نجد رياض شادي، وهو الذي تكون ببرشلونة الإسباني، وصعد معه إلى الفريق الأول، قبل أن يعار هذا الموسم إلى صفوف ريال بيتيس بالليغا.

ويوجد في تشكيلة الأسود أيضا، المدافع الأوسط، عبد الكبير عبقار، وهو خريج أكاديمية محمد السادس، قبل أن ينتقل لتكملة تكوينه إلى ديبورتيفو ألافيس بالليغا الإسبانية، حيث صعد إلى الفريق الأول بل بات لاعبا أساسيا في تشكيلته خلال الموسم الحالي.

وعلى صعيد وسط الميدان، لا يجادل أحد في كون ابراهيم عبد القادر دياز، نجم ريال مدريد الإسباني، والمكون بمالقة الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي، قبل أن يلعب لميلان الإيطالي ومنه للمرينغي هذا الموسم، سيشكل لا محالة الإضافة المرجوة التي يتوخاها الناخب الوطني للمنتخب الوطني المغربي.

وبصحبة هؤلاء، يوجد لاعبان في الخط الأمامي، يتعلق الأمر، بيوسف النصيري، خريج أكاديمية محمد السادس، ونجم إشييلية الإسباني في السنوات الأخيرة، وهو الذي كان قد أكمل تكوينه بمالقة قبل أن ينتقل إلى صفوف ليغانيس ومنه إلى النادي الأندلسي الأول إشبيلية، ثم الوافد الجديد على الأسود، إلياس أخوماش، خريج برشلونة الإسباني، والذي تم تصعيده خلال الموسم الحالي ليلعب بالفريق الأول لفياريال، الذي كان قد انضم لفريقه الثاني في الموسم الماضي.

ولا يجب إغفال اسمين غير متواجدين حاليا بتشكيلة الأسود لمعسكر مارس، لكنهما يمارسان بالليغا الإسبانية، وشاركا في مونديال قطر 2022، يتعلق الأمر بكل من عبد الصمد الزلزولي، لاعب ريال بيتيس، وسليم أملاح لاعب فالنسيا، ليكون المجموع حاليا تسعة لاعبين من الليغا أو سبق لهم اللعب بها، في انتظار أن يكون 11 في المواعيد المقبلة أو أكثر.

 

 

مواضيع ذات صلة

19 نوفمبر 2024 - 16:00

دياز: سعيد بانتصارنا الكبير وفخور بأول “هاتريك” لي مع المنتخب

19 نوفمبر 2024 - 15:00

رغم التأهل دون تصفيات.. الجامعة تخصص منحة دسمة للاعبي المنتخب المغربي

19 نوفمبر 2024 - 12:00

وليد الركراكي: تحقيق 6 انتصارات وتسجيل 26 هدفا لم يكن بالأمر السهل

18 نوفمبر 2024 - 22:46

دياز يتصدر قائمة هدافي تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025

18 نوفمبر 2024 - 22:18

“أسود الأطلس” يصفعون ليسوتو بـ”سباعية” وينهون التصفيات بالعلامة الكاملة

18 نوفمبر 2024 - 21:00

حكيمي بين المرشحين لجائزة أفضل لاعب إفريقي

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.