ارتأت بعض الصحف الإسبانية القيام بما يشبه “التحريض” لمنتخب بلادها خلال المباراة المقرر أن تجمعه بنظيره المغربي، عصر يوم غد الاثنين 5 غشت الجاري، برسم دور نصف نهائي أولمبياد باريس، على أرضية ملعب “الفيلودروم” الخاص بنادي أولمبيك مارسيليا.
وبينما أولت وسائل الإعلام الإسبانية اهتماما كبيرا بمباراة غد الاثنين بين منتخبي المغرب وإسبانيا لفئة أقل من 23 سنة، فإن بعضها اعتبر المواجهة بمثابة ”فرصة للانتقام” إزاء ما حدث بمونديال قطر 2022، عندما أقصى المنتخب المغربي نظيره الإسباني، مرسلا إياه خارج أسوار المونديال.
وذهبت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية إلى حد عنونة إحدى مقالاتها بعنوان ”الانتقام لما حدث في مونديال قطر”، في إشارة منها إلى رد الاعتبار للهزيمة التي ألحقها “أسود الأطلس” بمنتخب “الماتادور” عن طريق ركلات الترجيح (3-0)، برسم دور ثمن نهائي كأس العالم بقطر 2022، وإقصائه من منافسات المونديال.
وتابعت الصحيفة تعليقها: “الأقدار شاءت مرة أخرى أن يلتقي منتخبنا الإسباني مع المغرب في بطولة كبرى. وهي فرصة مواتية من شأنها تمكين إسبانيا من الانتقام لخسارة المونديال قبل حوالي عامين من الآن، وبالتالي التأهل إلى النهائي للتنافس على ذهبية الأولمبياد”.
ويجد المنتخبان الأولمبيان المغربي والإسباني نفسيهما وجها لوجه، غدا الإثنين بداية من الخامسة عصرا، على أرضية ملعب “الفيلودروم” التابع لنادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، في إطار دور نصف النهاية، بحثا عن تأشيرة التأهل إلى المشهد النهائي الأولمبي.
وكان المنتخب الأولمبي المغربي قد تأهل إلى المربع الذهبي على حساب نظيره للولايات المتحدة الأمريكية بعد تجاوزه في ربع النهاية برباعية نظيفة (4-0)، فيما تأهل الأولمبي الإسباني بعد فوزه على خصمه الياباني بحصة (3-0).
التعليقات 0