“أسود الأطلس”.. الركراكي يركز على الجانبين البدني والتقني في ثاني حصة تدريبية

خاض المنتخب الوطني المغربي، مساء يومه الثلاثاء، ثاني حصة تدريبية له بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، تأهبا لخوض مباراته ضد منتخب الغابون، وما سيليها من لقاء ثان أمام منتخب ليسوتو، يومي 6 و9 شتنبر الجاري، لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025.

وارتأى مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، التركيز على الجانبين البدني والتقني في حصة اليوم، كما كان عليه الحال في أول حصة ليوم أمس الاثنين، وسط أجواء إيجابية تنم عن مؤشرات الاستعداد الجيد للمواجهتين المقبلتين، سيما في ظل ظهور معظم اللاعبين بمستويات متميزة رفقة فرقهم في المباريات الأخيرة، المتزامنة مع انطلاق الموسم الرياضي الجديد.

وتميزت هذه الحصة التدريبية الثانية ليومه الثلاثاء بحضور جميع اللاعبين المشكلين للائحة الـ26، المنادى عليهم لهذا المعسكر التدريبي، عقب توافدهم على مركب محمد السادس بالمعمورة، منذ صباح أمس الاثنين، في انتظار مواصلة معسكرهم الإعدادي إلى غاية بعد غد الخميس، موعد توجه بعثة المنتخب صوب مدينة أكادير، لمنازلة الغابون يوم الجمعة الموالي.

ويراهن الناخب الوطني وليد الركراكي على ضمان جاهزية اللاعبين تقنيا وبدنيا وتكتيكيا، فضلا عن انكبابه على رسم طريقة مثالية بخصوص التجانس والتلاحم المطلوبين في المباراتين المقبلتين، وفق نهج تكتيكي يتوافق مع طبيعة الإمكانيات الكروية الهائلة التي يتوفر عليها اللاعبون، ويتماشى مع انتظارات الجماهير المغربية.

إلى ذلك، يواجه المنتخب الوطني نظيره منتخب الغابون يوم الجمعة المقبل، 6 شتنبر 2024، انطلاقا من الثامنة مساء بالتوقيت المغربي، على أن يلاقي منتخب ليسوتو في التاسع من الشهر ذاته، وكلا المباراتين سيحتضنهما الملعب الكبير لمدينة أكادير.

يُشار إلى أن المنتخب المغربي يعتبر مؤهلا، بشكل تلقائي، لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، باعتبار أن بلادنا هي المستضيفة لهذه النسخة القارية “كان 2025”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 21 دجنبر 2025 إلى غاية 8 يناير 2026.