يختتم المنتخب الوطني المغربي تجمعه الإعدادي في شقه الثاني بمدينة السعيدية، يومه الاثنين 14 أكتوبر الجاري، تأهبا للمباراة الثانية التي ستجمعه بمنتخب إفريقيا الوسطى، غدا الثلاثاء، بالملعب الشرفي بوجدة، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
ومن المؤكد أن حصة اليوم ستكون حاسمة لدى الناخب الوطني، وليد الركراكي، من أجل تحديد التشكيلة الرسمية المرتقب أن يعتمد عليها في مباراة الغد، بما فيها بعض المتغيرات الاضطرارية، جراء بعض الإصابات الطارئة، خاصة في ما يتعلق بالمدافع نايف أكرد، وما تقتضيه الضرورة من إيجاد بديل له، والذي قد يكون اللاعب عبد الكبير عبقار، بينما يسود الاطمئنان بوجود بديل حقيقي للحارس المصاب ياسين بونو، والذي لن يكون غير منير المحمدي، كما هو معروف.
وموازاة مع ذلك، سيعمل الركراكي في حصة اليوم، أيضا، على تحديد النهج التكتيكي ورسم طريقة مثالية على نحو استباقي، من أجل تحقيق رابع فوز له على التوالي، وبالعلامة الكاملة في التصفيات القارية، وفق انتظارات الجماهير المغربية، مع توخي نوع من الحيطة والحذر من منتخب إفريقيا الوسطى الذي يراهن، بقيادة مدربه السويسري راوول سافوا، على رد الاعتبار لنفسه والثأر من الهزيمة الثقيلة (0-5)، التي تلقاها أول أمس السبت برسم الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية.
إلى ذلك، أجرت العناصر الوطنية حصة تدريبية، مساء أمس الأحد، إذ ركز فيها المدرب الركراكي على الجانبين التكتيكي والتقني، وهي الحصة الأولى بعد مباراة يوم السبت الماضي، علما أن “أسود الأطلس” استفادوا مسبقا من تجمع إعدادي مغلق لمدة حوالي أسبوع بالمركب الرياضي محمد السادس بالمعمورة.
ويوجد المنتخب المغربي في صدارة مجموعته الثانية برصيد 9 نقاط، حصل عليها من 3 انتصارات في صيغة “العلامة الكاملة”، متقدما بـ5 نقاط على وصيفه منتخب الغابون (4 نقاط)، ثم إفريقيا الوسطى (3 نقاط) ولوسوطو (نقطة واحدة).
التعليقات 0