يشكل فريق الرجاء الرياضي الاستثناء بين أندية الدوري الاحترافي التي تنافس على المراكز الأولى، بعدم اعتماده على لاعبيه الأجانب بشكل أساسي في المباريات، سواء على مستوى البطولة أو كأس العرش.
ويعتبر يوسري بوزوق الاستثناء بين لاعبي الرجاء الرياضي الأجانب، إذ لم يقدم باقي اللاعبين أية إضافة، ولم يتمكنوا من الحصول على الرسمية منذ بداية الموسم الرياضي الحالي.
وتخلى الرجاء قبل بداية الموسم عن لاعبه المصري عمرو وردة، ثم فسخوا بشكل سريع عقد العراقي أيمن حسين، قبل أن يتألق بشكل لافت بالدوري العراقي، ورفقة المنتخب الوطني العراقي في كأس آسيا الأخير.
وفشل الجنوب إفريقي هاشم دومينغو في كسب رسميته، وأصبح خارج حسابات المدرب الألماني زينباور، إذ لم يمنحه سوى دقائق قليلة للعب في مباريات سابقة، قبل أن يتخلى عن خدماته بشكل نهائي.
وفشل أبريغو، الذي تعاقد معه الفريق الأخضر في الميركاتو الأخير، في نيل ثقة زينباور، إذ اعتمد عليه في مباراتين في الدقائق الأخيرة، وتخلى عنه بعد ذلك.
ولم يلعب غاي هيرفي مباريات كثيرة بعد التعاقد معه في الميركاتو الشتوي، بسبب ضعف جاهزيته، وتأخر تأهيله، إذ يفضل عليه المدرب الألماني المهدي موهوب ومكعازي، واللاعب الشاب كامارا، الذي يلعب أساسيا في مباراة واحتياطيا في مباريات أخرى.
ولم يحصل، أيضا، الجزائري بنعيادة على فرصة لعب لدقائق طويلة، إذ يفضل زينباور الاعتماد عليه في الدقائق الأخيرة للمباريات، ولعب مباراة آسفي وسجل هدف الفوز، وغاب بعدها عن الخضر، قبل أن يشارك بديلا في المباراة الأخيرة أمام شباب المحمدية، أول أمس الأحد.
ولم يستفد الرجاء كثيرا من لاعبيه الأجانب في الموسم الرياضي الحالي، علما أن عدة صفقات للاعبين أفارقة لم تكلل بالنجاح في سنوات ماضية، على غرار أكسيل مايي وكوياطي وسامي هين، وآخرين.
التعليقات 0