يطارد الدولي المغربي سفيان رحيمي إنجازا غير مسبوق, في تاريخ مشاركات المحترفين المغاربة بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، و هو بخوض نهائي البطولة رفقة فريقه العين الإماراتي.
وأصبح رحيمي ثالث لاعب مغربي يبلغ رفقة ناديه نهائي الكاس القارية، بعد المهاجم السابق للرجاء هشام ابوشروان، رفقة فريق اتحاد جدة السعودي سنة 2009، وكانت الخسارة أمام يوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي، بهدف نظيف، وبعد ست سنوات، نجح الدولي السابق اسامة السعيدي، في قيادة فريقه أهلي دبي الإماراتي، للمباراة النهائية سنة 2015، التي خسرها الفريق الإماراتي، أمام غوانجو الصيني، بهدف لصفر إيابا، بعد التعادل ذهابا بدون أهداف.
ويسعى “ولد يوعري” ليكون أول محترف مغربي يتوج بدوري أبطال آسيا، و مواصلة التألق الكبير في هذه المسابقة، خاصة أن سفيان حسم رسميا لقب هداف البطولة لصالحه ب 11 هدفا، في انتظار المباراة النهائية.
وضمن العين الإماراتي الحصول على مبلغ مليوني دولار جائزة الوصيف، وقد تصير 4 ملايين دولار، في حال فوزه باللقب.
التعليقات 0